الأربعاء، 1 أبريل 2009

حكايتى يوم الثلاثاء31/3/2009
كانت مع المدعى انه (اب لكل الطلبة يعنى ابونا ) استاذنا الدكتور محمد عبد الحميد وكيل كلية الشريعة والقانون
بداية اقول اصبح الصباح وكان اليوم ده يوم ميسور فى مواصلاته وقطاره وكمان الاتوبيس الداخلى بدمنهور ذهبت للكلية واستلمت شغلى وتكليفى من احبابى واخوانى وعزمنا التوكل وبالله التوفيق
اجتمع الاحباب على اعلاء كلمة الله واظهار الحق وابطال الباطل وقولنا (لا للمجالس التأديبية) للطلاب
دخلنا الكلية كالعادة بس المره دى (استثناء) دخلنا من الباب الامامى الخاص بالسادة اعضاء هيئة التدريس عارفين ليه ؟؟؟ لان امام الكلية مجارى صرف صحى وللاسف زى العادة مفيش مسئولين ولا محققين ولا ضمير
نكمل موضوعنا
رفعنا لافتات مكتوب عليها ( اين الحرية ؟؟ ولا للمجالس التأديبية ولا للحقوق المغصوبة؟؟ )وكانت بأقبال كثير من الطلبة القادمين والحمد لله كان الوضع فى احسن حال واستمرينا بعرض قضية المجالس التأديبية الطلابية الخاصة باخواننا المحولين الى الطلبة المستمعين والمناهضين للقضية ..... ماننساش دور الحرس الجامعى المهمش الغير قادر على ابطال الحق الذى كان يلعب دور المتفرج وفقط امام اجيال الصحوة ..
وبعدين جاء وقت دخول الكلية شاء القدر بنزول المدعى للابوة (وكيل الكلية) ووجدناه امامنا فى كامل عصبيتة الغاشمة بدون تفاهم ولا حتى احترام ولكن اعطانى الله القدرة على صدة واخراج الدغائن من صدرة امام كل الطلبة وهنا علا وعلا صوتى هاتفاً (الامن ملوش مكان عندنا دى جامعتنا واحنا احرار فيها ومش حنسكت الا لما نقابل العميد)
قال حضرتة ( انا العميد ) ودة من غيظة وقلة حكمته وكل همه انه يأخذ الورق واللافتات المطالبة بألغاء المجالس التاديبية على الطلبة
بدأ يدفعنا ويرمى بنا الى الوراء لاخراجنا من الكلية ووراه كلب الحراسة الكابتن (و)وباقى كلاب السلطة المسعورة (الامناء)
وكلما قرب لاخذ اللافتات دفعناه بحجة أننا نريد مقابلة العميد
وفجأة اخذ لافتة مع اخى فى الله(م) مكتوب عليها (لا للمجالس التأديبية) ولم ندعه يأخذها واخذناه منه وهنا تدخل قائد الحرس كبير المتخلفين الكابتن(و)
ظهرت المعجزة الغير منتظرة صاح وكيل الكلية فى وجه قائد الحرس وقال له (ملكش دعوه بيهم انا حر معاهم) عارفين اى احساس قائد الحرس وقتها وخصوصاً واحنا واقفين قدام الطلبة (خيبة امل - خسران مبين امام الطلبة - قلة قيمة من الوكيل الى هذا الجاهل) احنا فرحنا لان الموقف كان رد اعتبار لينا
ازداد بغض وحقد الوكيل كلما رفعنا اصواتنا بقول احنا فى جامعة وكلية حقوق وحريات والله يا اخوانى انا مش عارف هما بيكرهوه الحق وأهلة لى بس
وبكل استفزازواشتعال للموقف (شد الوكيل الورق عافية) منى ومن اخى (م) وبحنكة وخداع قال تعالوا مكتبى نتكلم واسر على كدة
وهناك فى مكتبة تم التحاور على مبدأ(تحديد وقت للمجالس التأديبية)
قال حضرتة والله ان شاء الله القرار حيكون النهردة يا بكرة
وطلعنا وكملنا بقيت الوقفة التضامنية مع المحالين للمجالس والحمد لله
اتفق الاخوه على (التكلم فى المدرجات ) وكان دورى الاهم فى كل اليوم وهو(مواجهة الطلبة ومواجهة الجموع) بالقضية وكان كالاتى
(المفروض اننا طلبة شريعة وقانون وعارفين حقوقنا وعندنا طلبة اتمنعوا من دخول الكلية عارفين لى؟؟ علشان قالوا ان المقاومة انتصرت وكتبوا ورق عنها وختموه ب(الله اكبر ولله الحمد) هو ده الذنب اتمنعوا من دخول كليتهم بقى لهم 3 اسابيع بدون وجه حق واحنا واقفين علشان كلمة حق ومفيش بيننا وبينهم اى صلة رحم (ده كلمنا محدش يزعل ) والقانون بيقول (المتهم برئ حتى تثبت ادانته) وكلنا طلبة حقوق وعارفين كدة طبعاً والمفروض الطلبة المذكورين يتحاكموا فى المجلس والحكم يمشى اما بالفصل او بالمعافاه عنهم . مش عايزين منكم الا كلمة حق امام ربنا قال تعالى(قول معروف ومغفرة خير من صدقة) وان شاء الله زى ماوعدنا وكيل الكلية وقال بتحديد مجلس التأديب يوم كذا واذا خلف حنقف وعايزنكم تقفوا معانا جنب الناس دى اللى كل ذنبهم انهم قالوا (الله اكبر ولله الحمد) وكان الكلام فى المدرج على هذا المبدأ
قناص الازهر

الأربعاء، 25 مارس 2009



فى سطور قليلة اسرد كل احداث يوم الثلاثاء 24/3/2009 م
كان يوم بجد
ده كان يوم خاص بى فى كل احداثه بداية من كليتى الشريعة والقانون وحتى نهايته فى محلى المتواضع
(كان يامكان كان امين شرطة ميسواش المقام سألنى وقال فينك من زمان يا ابو الايام ده كبيرنا كان عايزك
مش عيب ما ترحلوش ।قلتله حاضر من عينى دا الطلب ده رخيص وانتوا ارخص الرخيص يا (خطاب ) عيب عليك
دا انت ممعكش الدبلوم وجاهل بكل الى بتعمله سيدك (وليد) ده كبيركم ازاى واصله ......ما يسوى اى شئ
جاء وقالى ( مش عيب عليك يا قناص ابعتلك متجيش واحد كبير زيي فى السن ولازم تحترمة يبعتلك تيجى على طول )
مش عارف يا كابتن (وليد) انت بمبتفهموش اصل دينكم ومش عايزين تفهموا حاجة اصلاً ليه مش عارف
على كل حال انا سردت الموضوع كما جاء فى بالى
قلتلة {ان شاء الله يا (كابتن) حبقى اجيلك }قال حضرته ومجتش لى؟؟؟ انا بعتلك ...
قلتلة بعتلى ؟؟؟مين انا
قال بعتلك (خطاب) تعرفوا خطاب ده يبقى اى؟ يبقى كلب من كلاب السلطة المسعورة متعرفش الصالح من الطالح
مين الصح ومين الغلط
قام واحد من امن الدولة ।اسف من (مخربى الدولة) ومعلق ३ نجوم قال وادينى قلنالك اهو تعالى عايزك فى المكتب شوية
رد واحد من اخونا الاحباب الابرار ولا نزكية على الله وقال خلاص بعد المحاضرة ياساتر يارب احمر وجهه( الكابتن وليد)
وقاله وانت المحامى بتاعه ولا اى ؟ يقصدنى انا
قاله طبعاً كلنا مع بعض كلنا واحد وبعد المحاضرة حنبقى نيجيلك
قالى انا عايزك على انفراد فى موضوع شخصى
قلتله كلنا واحد ولما نخلص محاضرتنا حنبقى ان شاء الله نيجيلك
وشدينا بأذر بعض ومشينا كملنا بقيت شغلنا (دعوتنا المحبوبة الصادقه)
وهنا رحنا يمين وشمال فوق وتحت وكلاب السلطة وراءنا تلاحقنا من مكان الى مكان
والله يا اخوانى لو كانوا شغالين عندنا ما ادوا حق الله وعملوا بضمير كهذا ويأتى............
يأتى الحدث اللى محدش منهم توقعوا وطلعنا بشغلنا وكان اهم حدث فى حياتى
طلعنا بمعرض كان من اخراج (الفطيم بأمر الله ) وباقى اخونا فى الكلية
جاء الكابتن وليد ومعه الحاشية (الفاسدة) ولم يحركوا ساكن امام اجيال الصحوة رجال الحق
ثم بدأو بالمكايدات وهى اصل فيهم فذهبوا لوكيل الكلية وتعطرسوا عليه فجاء منكس لما قالوا
ولكنه صاحب حنكة فبدأ بخداعنا امام الطلاب وقال (مش تستأذوا منى الاول مش انا زى ابوكم هاتوا الورق وقولولى وانا اسيبكم براحتكم تعملو اللى انتم عايزينه ) رديت وقلت ( هذا كلام عميد الكلية الينا)
ذهبنا له فقال انا حأعمل ليكم اللى انتم عايزينه بس تعالوا واستأذنونى ) واخذوا (مجلة عن المقاومة ) ولكن مشوا اذلاء على اعقابهم ثم اكملنا ما بدأناه ولله الحمد فصعدت انا واخى فى الله (م) لمقابلة وكيل الكلية وباقى الاخوة بيكملوا الاحداث الطيبة (باقى المعرض) ولكن القدر منعنا من الدخول الى الوكيل وهذا فى مصلحتنا

قال(باشكاتب الوكيل )ان الوكيل عندة مجالس لبعض الطلبة وسينتهى بعد الساعة 12
رديت وقلت : ابقى عرفه احنا جينا وعملنا اللى علينا
رد وقال :انا مبكلمكش انت من شدة احراجة من موقفة ولله الحمد
نزلنا كملنا شغلنا وانتهينا من المعرض الجميل وختمنا احداث حملة (يلانفكر بعض) بمشاركة كل الكلية
القناص المصرى
يوم الثلاثاء24 /3/2009 م

الثلاثاء، 17 مارس 2009




مع غزة ولن ننسى الأقصى



مايزيد على 1300 شهيد و 5300 جريح هي حصيلة 20 يوماً من الحرب الغير متكافئة مادياً بين الصهاينة وفصائل المقاومة الفلسطينية على رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس معركة كانت المقاييس البشرية المادية تؤكد أن المقاومة ستنهزم إلا أن الأمر له مقاييس أخرى هي المقاييس الربانية جعلت من تلك المواسير المحشوة ببعض البارود صواريخ وقذائف تفعل ما لا تفعله أعتى الآلات الحربية العسكرية ومن الأعداد القليلة من المجاهدين جيوشاً جرارة تقضي على أضخم الجيوش النظامية وبالفعل حقق الله للمجاهدين النصر واندحرت جيوش الصهاينة الجبناء الذين اعتمدوا على قذائف الطائرات ليهدموا البيوت والمدارس والمستشفيات والمساجد فـ 46 مسجد دمرت بالكامل و 107 مساجد تعرضت لأضرار جسيمة وقتلوا الأطفال والنساء والعجائز ولم يقتلوا من المجاهدين عدد يذكر فأكثر من 90 % من الشهداء كانوا من المدنيين والأطفال والنساء .

وبعد توقف إطلاق النار تعالت الأصوات المنادية بإعادة إعمار غزة واختلفت الآراء حول من عليه الإعمار وكيفية الإعمار وخشينا أن ينسى البعض ويعتقد أن المشكلة هي مشكلة غزة وفقط ولكن القضية الكبرى هي قضية عقدية قضية مقدسات مهددة بالهدم وتئن تحت سياط الاحتلال فغزة هي جزء من القضية أراد به المحتل وأعوانه أن يشغلوا العالم بما غزة ليتمكنوا من هدم المسجد الأقصى .
فقمنا في موقع بحراوى بهذه الحملة بعنوان يلا نفكر بعض بغزةوالمقاومة نحاول من خلالها أن نعرف زوارنا الكرام بدورهم تجاه القضية سواء في مسألة الإعمار أو تجاه الأقصى ونحاول أيضا توضيح الحقائق والرد على الشبهات التي أثيرت حول القضية كما نحاول أن نجمع الآراء ونتناقش حولها لنخرج بأفضل الحلول
وهنا في هذا المكان نضع بين أيديكم بعض ما قمنا به من حوارات ومن استطلاع للآراء وبعض ما جمعناه من كلمات وآراء ومواقف آخرين


ولا ننسى .................فظلام غزة أنار........ ظلام بصيرتنا


.................................



فى سطور......


الحرس الجامعى:



ارفض تماما فكرة الحرس الجامعى فأنا متفق ان فكرة الحرس الجامعى لها إيجابيات ولكن للأسف سلبياتها أكثر من إيجابيتها وانا انادى بالغاء الحرس الجامعى كرجال شرطة للتخلص من سلبيتهم واستبدالهم برجال امن غير تابعين لوزارة الداخلية حتى ناخذالايجابيات ونبتعد عن السلبيات مما نتعرض لة نحن الطلاب من الكثير من الاهانات النفسية والمشاكل بسبب الحرس الجامعى وكثيرا ما نقدم شكاوى وتقارير ولكن مين يسمع ولكنى لم ايأس واتمنى ان يصل صوتى للمسئولين لحل مشكلة اصبحت تمثل عقبة نفسية عند غالبية الطلاب


القناص المصرى

الاثنين، 9 مارس 2009

متخفش من حد انت فى زمن العزة


متخفش من حد انت فى زمن العزة

بتحب دينك ؟؟؟ بتخاف على دينك ؟؟ دينك أغلى ما تملك ، دينك أعظم نعمة ربنا أنعم بيها عليك ، دينك دينك لحمك دمك ،

حاسس بالآية ده " إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون "
طب لو بتخاف علي دينك، مش تخاف أنه يسلب منك .
(1) سيدنا إبراهيم خليل الرحمن كان يقول : (وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ) (إبراهيم:35)
(2) مش خايف والحديث في الصحيحين أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال ثم علموا من القرآن ثم علموا من السنة " . وحدثنا عن رفعها قال : " ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه أثرها مثل أثر الوكت ( أثر النار ) ثم ينام النومة قتقبض فيبقى أثرها مثل أثر المجل ( يدوحس ) كجمر دحرجته على رجلك فنفط فتراه منتبرا ( مرتفعا) وليس فيه شيء ويصبح الناس يتبايعون ولا يكاد أحد يؤدي الأمانة فيقال : إن في بني فلان رجلا أمينا ويقال للرجل : ما أعقله وما أظرفه وما أجلده وما في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان "


آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه سلم يا رب
(3) مش خايف والنبي صلى الله عليه وسلم كان أكثر دعائه :
يا مقلب القلوب ! ثبت قلبي على دينك .
فقيل له في ذلك .فقال : إنه ليس آدمي إلا و قلبه بين إصبعين من أصابع الله ، فمن شاء أقام و من شاء أزاغ " .

(4) مش قلقان وعمر بن الخطاب رضي الله عنه يذهب لحذيفة ويقول : هل سماني لك رسول الله في المنافقين ؟ فهل سألت نفسك هذا السؤال؟

(5) ولما اشتد بسفيان الثوري قال إني أخاف أن أسلب الإيمان قبل أن أموت .-
يبقى ينفع تتعرض للفتن ؟؟؟؟؟، ينفع تقعد في مكان يعصى الله فيه بجميع المعاصي تقريبا ،؟؟؟؟؟؟؟
ينفع تقعد في مكان كانت تتنزل عليه لعنة ربنا سبحانه وتعالى ،؟؟؟؟؟
ينفع تحت اسم ( نفرفش يومين ) نقع في معاصي وذنوب تغضب عنَّا ربنا . ؟؟؟؟؟؟؟؟


يبقى ينفع تتعرض للفتن ؟؟؟؟؟، ينفع تقعد في مكان يعصى الله فيه بجميع المعاصي تقريبا ،؟؟؟؟؟؟؟يا رب ســــــــــــلم واغفر وارحم وأعفو عما تعلم نسأل الله العفو والعافيه وان يسلمنا من شر الفتن ....

القناص مصر